-->

ملخص قبل الامتحان * اصول تنظيم واداره *

بسم الله الرحمان الرحيم 

**

مفهوم المنظمه : تعرف المنظمه بأنها مجموعه من الافراد معا ويكونون كيان اجتماعى ويعمل على اساس دائم لتحقيق هدف معين او مجموعه أهداف محدده مسبقا للمنظمه او للافراد "

- تتميز المنظمه بأنها
**************
1- وحده اجتماعيه هادفه 
2 - وجود اطار محدد المعالم يحدد هويه اعضاء المنظمه 
3 - وجود اهداف تسعى المنظمه لتحقيقها 
** للمنظمات ثلاث اهداف اساسيه مقبوله على نطاق واسع وهى ** 
******************************************
1- الكفايه في مجلات تحقيق أهداف وحاجات المجتمع 
2 - تحقيق سعاده للاعضاء العاملين فيها 
3 - الاهتمام والعنايه بالمجتمع وصيانته 
** الاسباب والمنظمه نظام مفتوح ** 
***********************
لان بسبب افتقار او جهل بعض المديرين يقودهم الى التخطيط وزيادة احتمالات الفشل 
- ومن الشكل التالى نوضح ان المنظمه نظام مفتوح - 
ص 17 شكل رقم 1/1 .. 
** بيئه المنظمه ** 
************
جميع العوامل والمتغيرات الواقعه خارج حدود المنظمه " كما عرفت بانها جميع الظواهر خارج المنظمه التي لديها امكانيات التأثير على المنظمه 
* مفهوم الاداره
**********
- تنظيم وتوجيه الموارد البشريه والماديه لتحقيق اهداف مرغوبه 
- أيضا :- هي الوسيله لايجاد التعاون المستمر الذي يؤدي الى تحقيق الاهداف 
* من أجل تحقيق أهداف المنظمه يجب توفر هذه الوظائف
************************************
1 - التخطيط 
2 - التنظيم 
3 - التوجيه 
4 - الرقابه 
* تعريف المدير *
**********
الشخص المسئول عن عمليه انجاز الاعمال عن طريق الاخرين ( العاملين ) وذلك من خلال الوظائف التاليه : ( التخطيط - التنظيم - التوجيه - الرقابه ) من اجل تحقيق أهداف المنظمه واشباع حاجات العاملين 

* الهدف الرئيسي للمدير
****************
1 - التحديد الدقيق والمعرفه الكامله بواجباته 
2 - المعرفه بكيفيه توجيه جهود الاخرين نحو تحقيق أهداف الجماعه بأكبر كفاءه ممكنه 
* ضرورة وأهميه دراسه الادارة *
*********************
لان بدون دراسه الاداره لن تمكن احد تولى المناصب الاداريه الا اذا امتزجت هذه الدراسة بالخبرة في مجال العمل الذى سيديره وعندئذ يمكن ان يمارس الوظائف الاداريه
* الاداره علم ام فن *
************
هو ان الادارة اتجاه مشترك اي توليفه من بعض العلم ممزوج بعنايه بالمهارات العمليه ، مضاف الى ذلك فن القياده والتوجيه للاخرين ، والقدره علي الاحساس بالتوقيت المناسب لاتخاذ القرار
واخيرا فاان الاداره مزيج وليس علم فقط او فن فقط ..
* أهميه مبادئ الاداره *
***************
ان مبادئ الادارة تؤثر تأثير كبيرا علي الممارسه العملية لمهنه الاداره " فهي تيسر ذلك " يظهر أثر استخدام مبادئ الاداره في تعزيز التقدم الانساني ..
نهايه الفصل الاول 
Mostafa Gamal 
الفصل الثاني
**
* وظائف الادارة  *
************
1 - التخطيط :- أختيار الطريق الذي يحقق اهداف المنشأه " 
ويشتمل علي :- - تحديد الاهداف واجراء التنبؤات 
 - رسم السياسات 
- وضع برامج العمل  
- تقرير الاجراءات 
- ترجمه البرامج 
2 - التنظيم :- عمليه معرفه الاعمال التي ستؤدي وتجميعها وتوضيح وتفويض السلطات والمسئوليات اقامه علاقات بغرض تمكين الافراد من العمل معا بااعلى قدر من الكفاءة لتحقيق الاهداف " 
وفي ضوء الاهداف المطلوب تحقيقها ومن ضمنها حجم الاعمال التي سيقوم بها العاملين " تحدد حجم العمالة والمهارات والخبرات المطلوبه في كل عامل وموظف وتتحدد حجم العمالة والمهارات والخبرات المطلوبه في كل عامل وموظف وتحدد ايضا الوظائف المطلوبه والمؤهلات التي يجب ان تتوافر في كل فرد "
3 - التوجيه :- كافه الانشطه الهادفه الى ترشيد تصرفات المرؤوسين والاشراف عليهم اثناء العمل وتنفيذهم للأوامر الادارية والسياسات المختلفه .. والاداره تكون في اداره الناس او الاشخاص وهو بجعل الاخرين يعملون كما يحدد لهم " 
4 - الرقابه :- عمليه ضبط الانشطه والاعمال في المنشأه وفقا لمقتضيات الخطط " وفي هذه الوظيفه يتولي المدير " تحديد مدي التقدم الذي حدث في سبيل تحقيق الاهداف المرجوة " ويتدخل في الوقت المناسب ليجري التغييرات في البرامج اذا ما رأي ان هذه التغيرات ضرورية لضمان الوصول للاهداف "
* الاهمية النسبية لوظائف الادارة *
**********************
أن الوظائف الادارية مترابطة وتكمل بعضها البعض كما انها لا تختلف باختلاف طبيعة نشاط المنشأة 
* الوظائف الرئيسية للمنظمه *
*******************
1 - التسويق :- ويشمل نشاط التسويق كافه أنواع الاعمال و المعاملات التى تؤدي الى انسياب السلع منذ تمام انتاجها الى ان تصل الى ايدي مستهلكيها "
2 - التمويل :- وتقوم علي تدبير الاموال اللازمه لاقامه المشروع وما يلزم من مال لتشغيله بعد انشائه " وتقرير كيفيه استخدام الاموال المتاحه بااكبر قدر من الكفاءة " 
3 - الموارد البشرية :- وتتلخص في بعض المهام التي تقوم بها على الوجه التالى ""
- أختيار العاملين
- تدريب العاملين الجدد
- أشباع الحاجات الماديه والنفسيه
- الاعمال التنفيذية
- حفظ السجلات
- تقديم الخدمات التي تحقق الانسجام بين العاملين
- الرقابه علي حسن سير الاعمال بالمنشأة 
4 - الانتاج :- وتتلخص هذه الوظيفة في انها ترمي الى انتاج السلع ذات مواصفات المحددة بكميات مقررة في الوقت المناسب وبالجودة الملائمه وبأحسن وأرخص طرق الاداء الفنى "
* المجالات الرئيسية للادارة *
******************
وتنقسم الى الاداره العامه و اداره الاعمال " ويقصد بادارة الاعمال :- ذلك النشاط الذي يؤدي الى تحقيق الكفاية في المنشأت ذات الطابع الاقتصادي " التي تعمل علي اشباع حاجات ماديه أو معنويه للمجتمع كافه أو لقطاعات معينه منه "
وتتميز اداره الاعمال بان هدفها الرئيسي هو الربح " ويحدث نتيجه تقديم سلع او خدمات تباع لمن يشترونها بثمن يفوق سعر تكلفتها .
* أنواع منشأت الاعمال *
****************
1 - المنشأت الزراعيه " وهى التي تعمل علي تهيئه الارض او استغلالها في الزراعة او تعمل بكلا النشاطين
2 - المنشأت الصناعية  " وهي التي تعمل علي اضافه القيمه عن طريق اجراء تغييرات في الاشياء المادية
3 - المنشأت التجاريه  " وهي التي تعمل علي تقديم السلع او الخدمات المنتجه الى المجتمع " بالكميه المناسبه التي تفي بحاجات افراده وفي الوقت الملائم وبالسعر المعقول "
أما من حيث ملكيه المنشأت تنقم الى ثلاثه "
- المشروعات الخاصه :- هي منشأت يقيمها افراد مجتمعين او منفردين وتستهدف تحقيق مصالحهم الذاتية التي تتمثل في الارباح "
- المشروعات العامه :- هي المنشات الاقتصاديه التي تقيمها الدوله وتقدم لها رأس المال اللازم او تشترك مع الافراد في تدبيره "
- الجمعيات التعاونية :- وهي الاخري منشأت اقتصاديه يكونها عدد من الافراد لتحقيق مصلحه جماعيه فيسهم كل منهم بجزء من رأس المال اللازم لاقامه المشروع "
* المستويات الاداريه *
**************
ان كل هؤلاء المديرين عامه يصنفون في ثلاثه مستويات رئيسيه هي المستوي الاداري الاعلى " المستوي الاداري الاوسط " والمستوي الاداري الادني 
وبالاضافه فقط قام " هنري فايول " بتحليل هذه العمليات
أن القدره أو الكفايه الفنيه هي السمه الرئيسية للعاملين في المستوي الاول في المنشأت الكبيرة وكذلك رؤساء الشركات الصغيرة بينما القدرة الاداريه هي الصفه المميزه لكل الافراد الذين يشغلون مواقع هامه والقدرة النفيه هي اهم القدارات أسفل السلم التنظيمي للمنشأت الصناعيه
ويوضح الشكل التالي ص 57 ونفهم من هذا ان الاداره العليا والاداره الوسطي يجب توفر اكثر في القدارات الاداريه
بينما اداره دنيا اي تنفيذيه يجب توفر اكثر في القدارات الفنية
نهايه الفصل الثاني 
Mostafa GamaL
الفصل الثالث 
**
* الاسباب التي أدت الى ظهور علم الاداره *
****************************
1 - التطور التكنولوجي الحديث 
2 - الثورة الصناعيه 
3 - زيادة مجال الانشطه البشريه واتساعها 
4 - الاتجاه نحو المزيد من التخصص والتنوع في المجتمعات الحديثه 
* الاداره في العصور القديمه *
********************
لعل اول صورة تقابلنا في البحث عن اول عمل منظم هي بناء الاهرامات 
وان المصريين قد عرفوا الحاجه الى التخطيط والتنظيم والرقابه واستخدموا اللامركزيه في تنظيم موعد يرجع الي سنه 4000 قبل الميلاد 
- كما كتب تشاد عام 1100 قبل الميلاد اول دليل اداري لموظفي الدوله 
- وكان للاغريق دور في معرفه الاداره فقد وضع افلاطون اول نظريه للتخصيص وتوزيع العمل من خلال كتابه (الجمهوريه) 
- وكان للرومان دور فقد اصدرو قانون غير مكتوب للتجنيد والقضاء 
- وقد استخدمت الكنائس والجيوش سلاسل تسلسل الاوامر 
* الفكر الاداري والاديان السماوية *
**********************
وقد بني سيدنا موسي عليه السلام النظام الكنسي في المسيحية علي عدد من الدرجات الكهنوتيه ( 3 درجات ) هي الاسقفيه " القسيسيه " والشماسيه .. 
وقد أثري الاسلام الفكر الاداري بما اعطي من علاقات بين الشخص ونفسه وبينه وبين غيره من الناس خلال القراءن الكريم ومن خلال سنه النبي عليه الصلاه والسلام " والذي ادار الدفه للدوله الاسلاميه مستعين بمعظم مبادئ الاداره الحديثة 
*ومن أهم المبادئ الذي عرفت خلال الاسلام*
*****************************
- الاهتمام بالتخطيط طويل الاجل وقصير الاجل " وتخطيط الموارد الماليه من خلال قواعد تقسيم الخراج 
- اهتم الاسلام بالاشراف والتوجيه 
- أرساء الكثير من المبادئ التنظيميه 
- أرسي الاسلام مبادئ الرقابه 
- أتباع مبادئ ديمقراطيه الاداره 
* الفكر الاداري الحديث *
****************
وتنقسم الى ثلاثه اقسام ... 
أ - المدرسه الكلاسيكيه للاداره وتشمل 
*************************
1 - نظريه البيروقراطية :- ونشأت هذه النظريه في المانيا وكان ماكس ويبر هو من نشأء هذه النظريه وهذه كلمه مشتقه من كلمتين لاتنينيه واغريقيه " الاولي Berau وتعني المكتب " والثانيه CracY وتعني القوة او السلطه او الحكم " والمقصود بالبيروقراطيه :- هو حكم او سلطه المكتب 
-- ومن اهم الدراسات التي اسهم بها ماكس ويبر هي نظريته الخاصه بهياكل السلطه وقد قسمها الى ثلاثه --
*******************************************************************
النوع الاول السلطه البطوليه وهو يمارس السلطه من خلال المواصفات الشخصيه 
النوع الثاني السلطه التقليديه وهو يمارس سلطته من خلال موقعه في التنظيم 
النوع الثالث السلطه القانونيه يمارس من خلال الشكل البيروقراطي للتنظيم 
-- ويري ماكس ويبر ان التنظيم البيروقراطي المثالي يقوم علي الاسس التاليه -- 
**************************************************
1- التخصص الوظيفي 
2 - توزيع النشاطات والاعمال 
3 - توزيع السلطه 
4 - طرق واساليب محدده للعمل 
5 - تعتمد علي المستندات 
6 - ان الادراه تحتاج الى خبره ومران وتدريب 
7 - يفصل التنظيم البيروقراطي المكتب عن النشاط الخاص للموظف 
-- ومن أبرز الانتقادات عن النظريه -- 
************************
1 - ان السلطه تتركز في يد فئه قليلة من المستويات العليا
2 - اهمالها للجانب الانساني في التعامل مع الموظف او العامل
3 - عزل الموظف في عمله عن حياته الخاصه وعدم فتح مجال للتدخل بينهما
4 - فتح المجال للمبادرة والابداع يدعو الى الاجتهادات والتي تكون غالبا اجتهادات خاطئه
2- * حركه الاداره العلمية * 1910 - 1935
*******************************
أسسها المهندس الامريكي فريدريك تايلور
*وصف بسيط لمبادئ تايلور في الاداره العلميه *
*******************************
1- أحلال الاسلوب العلمى في تحديد العناصر الوظيفيه بدلا من اسلوب الحدس والتقدير "
2 - احلال الاسلوب العلمي في اختيار وتدريب افراد لتحسين الكفاءه الانتاجيه "
3- تحقيق العاون بين الاداره والعاملين من اجل تحقيق الاهداف
4 - احكام الاشراف والرقابه علي العاملين في المستويات الدنيا لانهم يفتقدون القدره علي التوجيه الذاتي
* ويمكن أن نوجز افكار تايلور في الاتي *
***************************
1 - دراسه الحركه والزمن " وتوفير البيئه المناسبه للعمل " وتنشيط المراحل الانتاجيه
2 - يتم اختيار العمالة بناء علي مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب
3 - تدريب العماله بشكل مكثف وتوفير الحافز المناسب لاداء العمل
4 - مساندة العمالة عن طريق التخطيط المناسب لطبيعة العمل وازاله العقبات التي يمكن ان تؤثر علي انتاجيه العمل
ويعتبر فرنك جيلبرت من رواد الاداره العليمه حيث تم دراسه الحركه لكل مرحله من مراحل العمليه الانتجايه والذي يؤدي الى تبسيط العمليه الانتاجيه وتخفيض زمن انجاز العمل
* الدروس المستفادة من حركه الاداره العلمية *
******************************
1 - ربط الحوافز والاجور بمستوي الاداء المبني على نتائج العمليه الانتاجيه
2- مراعاة  تصميم الوظائف بناء علي مبدء الكفاءة في العمل
3 - الدقه في اختيار العماله بناء علي مستوي قدراتهم في انجاز الوظيفه
4 - تدريب العماله علي انجاز العمل طبقا لما لديهم من قدرات
5 - تدريب المشرفين على دعم العمال في انجاز عملهم بأفضل طريقه تتناسب مع قدراتهم
* 3 - مدرسه العمليه الاداريه  1841 - 1925 *
********************************
ظهرت علي يد المهندس الفرنسي هنري فايول 
وقد صنف الانشطه التي تقوم بها المنظمه الى سته اقسام هي
1 - أنشطه فنيه 2 - انشطه تجاريه 3 - انشطه ماليه
4 - انشطه امنيه 5 - انشطه محاسبية 6 - انشطة اداريه
*ولقد قدم مجمزعه من المبادئ الادرية وهي *
****************************
1- مبدأ تقسيم العمل 2 - مبدأ السلطه والمسئوليه
3 - مبدأ النظام والتأديب 4 - مبدأ وحدة الامر
5 - مبدأ وحدة التوجيه 6 - مبدأ المصلحه العامه
7 - المكأفاة 8 - مبدأ المركزيه
9 - مبدأ تدرج السلطه  10 - مبدأ التريتب والنظام
11 - مبدأ المساواة 12 - استقرار العاملين
13 - مبدأ المبادأة 14 - مبدأ روح التعاون
* أهم الانتقادات *
***********
1- ركزت على الاداره العليا في اغلب تعاملاتها " ولم تركز علي العاملين في المراتب الدنيا
2 - ركزت علي التعامل الاداري واغفلت الجانب الانساني في التعامل مع الموظف او العامل
3 - ركزت علي المستوي الاداري وأغفلت التركيز علي المستوي الانتاجي او الفني
* فرق بسيط بين أفكار فردريك و هنري * مهم 
******************************
أفكار فردريك 
1 - أكد تايلور علي تنميط مبادئ الادارة العلمية وتطبيقها المتشدد 
2 - أن تايلور اهتم بأساليب الادارة علي مستوي التنفيذ 
3 - اهتم تايلور بالمستوي الادني من الادارة في الصناعه ( العاملين ) 
أفكار هنري 
1 - يري فايول ان المديرين لابد ان يتمتعوا بالشعور والانسجام والمرونه حتي يستطيعوا تكييف مبادئهم حسب المواقف المتجددة 
2 - أما فايول فقد اهتم بالاطار العام لموضوع الادارة دون الدخول في التفاصيل " وتعتبر افكارهما مكمله لبعضها باعتبارهما يركزان علي الكفاءة في المشروعات 
3 - في حين اهتم فايول بالمستوي الاعلي وكان اهتمامه منصبا علي المدير 
-- ولقد أصبحث المدرسه الكلاسيكية حركه عالميه بعد عقد اول مؤتمر في براغ عام 1924 م ألا انها واجهت فيما بعد نقدا شديدا منها :- 
1 - تجاهلت اهمية التنظيم غير الرسمي بين الجهاز الاداري والعاملين وبين العاملين وبعضهم البعض وبين العاملين والسلطة 
2 - ركزت على السلطة والقوانين الرسميه " ولم تدع مجالا لمشاركة العاملين في اتخاذ القرارات الاداريه وغيرها 
3 - لم تهتم بالحاجات الانسانيه والاجتماعيه والنفسيه للفرد والعامل " ونظرت اليه نظره ماديه بحته كأداة من أدوات الانتاج
ب - المدرسه السلوكية للادارة وتشمل -
*************************
واهم مااثبتته هذه الدراسات
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أ - وجود علاقه بين ظروف العمل الماديه وبين انتاج العاملين " وتأثرها بالمتغيرات وكذلك الظروف الاجتماعية وبخاصة الرضا النفسي للعاملين
ب - أظهرت الجوانب متصلة بالعملية الاداريه " الروح المعنوية " ديناميكية الجماعة " الاشراف الديمقراطي " العلاقه الشخصية
ج - أكدت اهمية الظروف الاجتماعية والنفسية لتحفيز العاملين لرفع معنوياتهم وزيادة حجم الانتاج
د - أرتباط الجو الاشرافي بنجاح المؤسسة
ه - أهمية الاتصالات بين الافراد
و - اهميه تطوير مهارات العاملين
ز - ان النواحي المادية ليس لها اهمية الى جانب النواحي المعنوية والاجتماعية
1 - نظرية التنظيم غير الرسمي :- يقوم بالتنظيم غير الرسمي بدراسة العلاقات و التفاعلات بين أعضاء المنظمه بعضهم البعض وبينهم وبين الادارة
2 - نظرية العلاقات الانسانية
* أهم الانتقادات *
************
1 - أنها اتجهت اتجاها متطرفا نحو الاهتمام بالجانب الانساني علي حساب التنظيم الرسمي والجانب العملي للمنظمه
2 - أغفلت تأثير البيئه الخارجية علي سلوك المنظمه " ومن ثم اخذت المنظمه كوحدة مستقله ومنعزله لا كجزء من نظام اجتماعى متكامل ..
3 - أهملت مشكلة التخطيط والتنسيق
* إبراهام ماسلو ونظرية الحاجات الإنسانية *
*****************************
يقول ماسلو أن الإنسان دائم الحاجة، فهو ما أن يشبع حاجة حتى تظهر لديه حاجة أخرى يبدأ السعي وراء إشباعها، وقد رتب ماسلو الحاجات الإنسانية في هرم تصاعدي تبعاً لأهميتها، تبدأ من الحاجات الفيسيولوجية (الوظائفية) كالطعام والشراب، ثم الحاجات الأمنية كالمأوى، فالحاجات الاجتماعية كتكوين الصداقات ثم حاجات الاحترام، وأخيراً حاجات تحقيق الذات، ويقول ماسلو بأن الحاجة إذا أشبعت فإنها لا تمثل دافعاً للسلوك، الأمر الذي لا بد فيه من التركيز على الحاجات غير المُشبعة لأنها هي التي تحرّك السلوك وعليه فإنه إذا فرضت الإدارة رقابة على الأفراد وحاولت توجيه جهودهم بما يتعارض مع حاجاتهم المسيطرة على تفكيرهم فإنّ النتيجة هي أن يصبح الفرد مقاوماً لها وغير متعاون معها.
توضيح بسيط هرم ماسلو للحاجات 
**
تأكيد الذات 
الحاجه لتقدير الاخرين 
الحاجات الاجتماعية 
الحاجة للامان 
الحاجات الفسيولوجية
* ماكريجور ونظرية Y X *
*******************
أ -  نظرية X (وجهة النظر التقليدية في التوجيه والرقابة)
************************************
· إن الانسان العادي لديه كراهية فطرية للعمل ويحاول تجنبه.
· إن الانسان العادي يكره المسؤولية ولذلك يجب أن يُوجه من رئيسه.
· الإنسان العادي خامل وغير طموح ويسعى فقط للأمن والاستقرار.
· الانسان العادي يفقد المبادأه ولا يسعى لاتخاذ موقف المخاطرة.
· أغلب الناس يجب أن يُجبروا على العمل وأن يراقبوا ويوجهواويهددوا بالعقاب من أجل الحصول على الانتاج اللازم لتحقيق الأهداف.
ب - نظرية Y (وجهة نظر العلاقات الانسانية)
******************************
· الانسان بطبيعته يحب العمل كحبه للراحة والاستجمام متى ما توفرت الظروف المناسبة لذلك.
· تحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية الملائمة يسعى الفرد بمحض إرادته للعمل وهو بالتالي يلتزم بتحقيق الأهداف بسبب المكافأة أو العائد المتوقع بعد تحقيقها.
· تحت الظروف المناسبة يتعلم الانسان تحمل المسؤولية بل ويسعى إليها.
· الانسان طموح بطبيعته فهو يكرر تصرفاته التي ينتج عنها إشباع رغباته وتؤمن له الأمن والاستقرار.
· الانسان قادر على استخدام الفكر البناء والخيال في حل المشاكل التنظيمية إذا ما أعطي الفرصة لذلك.
· الالنسان قادر على الابداع والابتكار وركوب المخاطر إذا أعطي الفرصة لذلك.
· إن العقاب ليس الوسلة والحيدة لدفع الأفراد للعمل.
ج - مدرسة الادارة الحديثة -
******************
تنقسم الى نظريات ومن اهم هذه النظريات :-
1 - نظرية التوازن الوظيفي :- تدعو الى محاولة تحقيق التوازن بين مصلحة الافراد والمصلحه الخاصه بالمنظمه " فهي تهتم بالعمل والعاملين في ان واحد " ويعتبر شستر برنارد " وهربرت سيمون في مقدمه رواد هذه المدرسة
2 - النظرية السلوكية التحليلية :- قامت هذه النظريه علي نقد الاتجاه المتطرف في التركيز علي الناحية الانسانية للافراد العاملين ونادت بعدم المبالغة في ذلك " ومن قم فهي تهتم بالجانب العملي في الوقت الذي تهتم فيه ايضا بمراعاة الجوانب الانسانية " وكانت نتائج التجارب التي قام بها ليكرت والتي أكدت علي عدم وجود علاقه طردية بين ارتفاع الروح المعنوية وزيادة الانتاج كان عاملا فاعلا في ظهور تلك النظرية
3 - نظرية الانماط الادارية :- الادارة في منظمات الاعمال ليست من الضروري ان تتبع نمطا معينا وانما العملية التنظيمية تتعرض لكثير من العوامل والظروف والمواقف المختلفه " لذا هناك نمطا ثانويا بالاضافه الى النمط الاساسي الذي تسير عليه الادارة في المنظمة " ويتوقف ذلك علي شخصية مدير المنظمه
4 - مدخل النظم :- النظام كيان من العناصر المعتمدة علي بعضها البعض وتفعيلها يؤثر علي بعضها البعض كما تؤثر علي النواتج والانجازات المطلوب تحقيقها " وتشمل مكونات مدخل النظم اربع عناصر رئيسية
- المدخلات ( الخامات " الافراد " الاموال " المعلومات )
 - عمليات التحول ( الانتاج او العمليات الادارية المختلفه )
 - المخرجات ( السلع والمنتجات )
 - التغذية المرتدة من البيئة المحيطه سواء كانت داخلية ام خارجية
 -- والنظام المفتوح يمثل تفاعل المنظمه مع البيئة المحيطه --
5 - المدخل الموقفي :- وهذا المدخل يحاول التوفيق بين الاستجابه الادارية للمشاكل والفرص الفريدة للمواقف " خاصه الاختلافات الفردية والبيئيه
6 - الاتجاهات الحديثة في أدارة الاعمال :-
تتمثل فيما يلي :-
1 - مدخل بحوث العمليات والاساليب الكمية في الادارة
2 - تكنولوجيا المعلومات
3 - ادارة الجودة الشاملة ونظام الايزو
4 - ادارة الازمات  5- اعادة هندسة الاعمال
6 - الادارة علي المكشوف 7 - الادارة بالمعرفه
8 - الادارة الالكترونية 9 - الادارة الذاتيه
10 - ادارة الوقت
11 - وغيرها من العلوم الحديثة في مجال الادارة ......
نهاية الفصل الثالث 
Mostafa GamaL
الفصل الرابع 
** 
* مفهوم التخطيط * 
*************
فالتخطيط ببساطة يمكن المسئولين في المنظمات العامه من الاجابه علي اربعه اسئله اساسية وهي :-
- أين نحن الان ؟ ويتعلق هذا السؤال بتقييم الحاضر " وكذلك التنبؤ بمدي امكانية تغيير الموقف في المستقبل
- ماذا نريد ؟ والاجابه علي هذا السؤال تتطلب تحديد الاهداف المرغوبة والتي تنصب علي الحاضر والمستقبل
- ماهو الاختلاف بين ما نحن فيه او عليه الان " وبين ماذا نريد ؟ والاجابه علي هذا السؤال تحدد الفرق (الفجوه) بين الواقع وبين المستقبل والاهداف المرغوب تحقيقها للمنظمه
- كيف يمكن لنا ان نصل الى ما نرغب اليه وذلك من مكاننا الحالي ؟ والاجابه تعني تحديد الوسائل والاساليب الواجب استخدمها للوصول الى الاهداف المرغوبه
* والتخطيط اذن هو النظر للمستقبل لتقرير الاتجاه الذي يجب ان تتبعه المنظمه " وهو السبيل لسد الفجوه بين (اين نحن الان) و ( ماذا نريد ) أو بلغه اخري " التخطيط هو الطريق الذي يصل بين الحاضر والمستقبل
ويعرف أيضا انه دراسه الماضي لنقرر في الحاضر ما سنفعله في المستقبل
وهو ايضا اختيار الطريق الذي يحقق اهداف المنشأه
* والتخطيط بهذا المعني هو نقطه الانطلاق لاي نشاط اذا انه يحدد الاتي *
**********************************************
- الاطار الذي يبين العمل الذي ينبغي القيام به
- الاسلوب الذي يجدر اتباعه في انجاز ذلك العمل
- الوقت الذي سوف يستغرقه ذلك العمل
* أهميه التخطيط *
*************
- ان التخطيط يربط بين ماضي المنشأة وحاضرها ومستقبلها
- يوفر التخطيط الوقت والمجهود ويسعي بالمنشأه الى تحقيق الكفايه
- يعتبر التخطيط بمثابة المعيار الذي يوضح مقدما ما ينجز من اعمال وطريقه الانجاز ووقته
- يساهم التخطيط في تحقيق اقصي قدر من الفاعليه لاغراض المنشأة
- يمكن التخطيط للمستقبل من التنبؤ بالصعوبات والعقبات التي يمكن ان تقابل المنشأة
* مستلزمات التخطيط الفعال *
********************
ان عمليه التخطيط تحتاج الى العديد من المستلزمات التي نوجزها فيما يلي :-
1 - عليك ان تحدد اولا لماذا تحتاج الي عملية التخطيط
2 - ابدأ عملية التخطيط عندما تتوافر لديك معلومات عن ما يلي :-
أ - وجود تكوين واضح ومتكامل لخطوط السلطة وبما يمكن من اتخاذ القرارات علي اسس سليمة
ب - وجود عدد من العاملين الذي تتوافر لديهم القدرة علي ممارسه عملية التخطيط
3 - خطط بطريقة بناءة لعملية التخطيط ذاتها
4 - يمكن بعد ذلك تصميم النظام التخطيطي في المنشأة والذي يحدد مستويات التخطيط
5 - ضرورة الحرص علي اشتراك المديرين بمختلف مستوياتهم في العملية التخطيطية منذ البداية
* خصائص التخطيط الجيد *
*******************
تتمثل خصائص التخطيط الجيد فيما ما يلي :-
1 - ان يكون للخطه هدف نهائي واضح ومحدد
2 - ان تتميز الخطه بالبساطة والوضوح  والبعد عن التعقيد
3 - ان ينص فيها علي الاجهزه الادارية التي سوف تكون مسئولة عن تنفيذ جزئياتها
4 - ان تكون واقعية وملائمة لظروف الموقف الذي تعالجة
5 - ان يحتري المخطط غاية الدقه في البيانات
6 - ان يؤخذ في الاعتبار عند وضعها ما سوف يحدث حيالها من ردود افعال
7 - يترتب على العامل السابق ضرورة ان تكون الخطه مرنه
8 - من الافضل دائما ان يبدأ تحرك وضع الخطة من أسفل لاعلى
9 - يجب علي المخطط ان يشرك معة كافة الاشخاص الذين سوف يشرفون على تنقيذ الخطة
10 - لابد للمخطط من ان يعلن خطتة على المعنيين بتنفيذها ويشرحها لهم شرحا وافيا
11 - يجدر بالمخطط ان يعمل علي متابعة الخطة اثناء التطبيق
12 - يجب ان يوضع توقيت محكم
13 - أخيرا يجب علي المخطط ان يضع في اعتبارة انه يتعامل مع بشر وعليه ان يراعي العامل الانساني اثناء وضع خطته 
* التخطيط في المستويات الادارية المختلفة *
*****************************
ويوضح الجدول التالي هذة العلاقة "
--------------------------------------------------------------------
 المستوي الاداري                نطاق التخطيط                 الزمن            *
  الادارة العليا                     المنظمه ككل           أكثر من 3 سنوات   *
                                                                  ( طويل الاجل )    *
الادارة الوسطي              الادارات والوظائف         1 - 3 سنوات      *
                                       الرئيسية                ( متوسط الاجل )   *
الادارة التنفيذيه          مديرو العمليات ورؤساء        أقل من سنه         *
                              الاقسام والمشرفين           ( قصير الاجل )       *
--------------------------------------------------------------------
* خطوات التخطيط *
**************
1 - وضع الاهداف :- يعتبر وضع الاهداف من الامور الضرورية سواء لتنفيذ الاعمال داخل المنشأة ولتحديد هوية المنشأة امام الغير وتحديد الاهداف بطريقة واضحة ماذا تفعله المنشأة what واين يمكن ان تنفذ ذلك where ومن الذي يمكن ان يعهد اليه باتمام هذه الاعمال who والكيفية التي يمكن بها تنفيذ المطلوب How والوقت الذي يمكن ان تتم فيه when
ويوضح الجدول التالي أمثلة لصياغة الاهداف"
 - تحقيق معدل عائد علي الاستثمار لا يقل عن 10 %
 - المحافظة على المركز القيادى للشركة في السوق
 - تزويد سوق البناء بأحدث أجهزة التشييد والمعمار
 - تقديم احسن خدمه علاجية بأرخص الاسعار
- توفير أحسن مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي لعمل الهيئة
 - تحقيق معدل مرض وكاف للربح
 - تحقيق أعلى معدلات في اقصر وقت ممكن
 - أغتنام اي فرص جديدة قابلة للانتاج والتسويق 
وفيما يلي مجموعة من الاعتبارات عند وضع اهداف المنظمه :- 
 - أجعل الهدف علميا ومحددا قابل للقياس
 - اجعل الهدف معروفا ومعلوما لكل المستويات الادارية
 - اشراك المديرين في وضع هذه الاهداف
 - اربط هذة الاهداف بنظام الادارة والممارسات " ( مثل نظام الادارة بالاهداف )
 - اربط تحقيق هدف المنظمه بالعوائد المادية للعاملين : ( مثل نظام المشاركة في الارباح )
 - قيم سنويا مدي تحقيق المنظمه لاهدافها
 - راجع كل بضعة سنوات جدوي وواقعية اهداف منظمتك وفقا للتغيير في الظروف المحيطة
2 - جمع المعلومات والتنبؤ :- بعد وضع وصياغة الاهداف يصبح من الضروري ان يتم جمع المعلومات واجراء التنبؤ اللازم الذي يبين حركة المستقبل والمتغيرات المؤثرة علي المنشأة في تحقيق الاهداف
3 - وضع الفروض وتحديد المسارات البديلة :- تعتبر الخطوة التالية في عملية التخطيط وضع تصور مبدئي لسلوك المتغيرات الداخلية والخارجية
4 - تحديد وتقييم الخطط البديلة :- قد لا يشكل تحديد المسارات المحتملة للمنشأة أيه مشاكل ولكن المشكلة الاساسية تكمن في تقليل عدد المسارات البديلة الى اقل عدد ممكن حتي يمكن تحليل كل منها
5 - أختيار الخطة العامة ووضع الخطط الفرعية :- تقوم الادارة بعد تقييم كل بديل من البدائل المتاحه باختيار افضلها تحقيقا للاهداف " ثم تسعي الى وضع العديد من الخطط الفرعية التي تعمل في تلك الخطة العامة " ومن الضروري ان يراعي في الخطط المختارة المرونة والقدرة علي مقابلة الظروف المتغيرة في المستقبل
* معوقات التخطيط *
**************
تتمثل اهم معوقات التخطيط فيما يلي :-
- في بعض الاحيان تكون المعلومات الواردة من الحقل غير صحيحة
- ان الخطط التي تستند الى ان الحالة الاقتصادية مزدهرة ستقع في متاعب او تعرضت الحالة الاقتصادية في الدولة لحالة من الركود
- ان التخطيط يمكن ان يعتمد كثيرا على الاعلان القوي والتشجيع الشخصي ""
نهاية الفصل الرابع 
Mostafa GamaL
الفصل الخامس 
** 
* وضع وصياغة الاهداف *
*******************
وكانت نتيجه هذه الدراسه اولها تحقيق الربح وثانيها تقديم سلعة او خدمه بافضل مواصفات ممكنه وقد اثبتت الدراسات ان اهتمام المنشأه بمواصفات المنتجات تتزايد في المنشأة الكبيرة عن الصغيرة
* الاهداف طويلة ومتوسطة الاجل *
***********************
 لامكان تحقيق هذه الاهداف يجب ان تتوافر في الاهداف الشروط الاتنيه :-
- ان يكون الهدف مفهوما واضحا
- ان يكون الهدف في حدود الامكانات المتاحه
- توفير كافة الامكانات اللازمه للوصول الى الهدف
- اقتناع القائمين بالتنفيذ بالاهداف وبمقدرتهم
* العلاقات المتبادلة بين الاهداف طويلة ومتوسطه الاجل *
**************************************
وكما في الشكل السابق هناك خطة طويلة الاجل بزيادة حجم المبيعات بنسبة 15 % في النسبة ولكن كيف يمكن تحقيق ذلك " يتحقق ذلك بتحديد الاهداف متوسطة الاجل بدقة والتي تتمثل في محاولة الحصول علي عقود لبيع المنتجات الى اكبر عدد من العملاء وفي زيادة حجم الشركة وفي تدعيم برامج التدريب الادارى داخل المنشأة 
* صياغة السياسات *
**************
تعتبر المرشد الاساسي لعملية التفكير الاداري في المنشأة باعتبارها تحدد الافعال والحدود العامة للتنفيذ الفعلي فهي التي تحدد بشكل عام ماذا يفعلة المدير وماذا لا يفعلة 
أمثلى للسياسات الادارية 
**
سياسات الانتاج 
  • تقرير سياسة الصنع ام الشراء 
  • عدم اضافة خطوط تشغيل في الوقت الراهن 
  • تشجيع تشغيل دوريات او ساعات اضافية 
  • الاهتمام بالصيانة الوقائية 
  • رفع معدلات التحمل علي الالات الي اقصي درجة 
سياسات التسويق
  • ان العميل دائما علي حق 
  • ان البيع يجب ان يتم بسعر موحد ومحدد 
  • يجب ان تكون اسعارنا اقل من اسعار المنافسين 
  • منح حوافز البيع الى التجار الذين تزيد معاملاتهم عن 100 طن شهريا 
  • الاهتمام بتكثيف الحملات الاعلامية مقارنه بالجهود الترويجية الاخري 
سياسات التمويل 

  • تخصيص الموارد على الاستثمارات التي لا يقل العائد فيها عن 12 % 
  • الاعتماد علي التمويل الذاتي من ارباح الاعوام الماضية 
سياسات الموارد البشرية 
  • لا تعيينات جديدة الا من خلال محل تاركي الخدمه 
  • الترقية علي اساس الجدارة ومن داخل الشركة فقط 
  • الاهتمام بالتدريب المهني للعمالة الزائدة عن الحاجة 
والسياسات ما هي الا مرشد عام للمديرين في اتخاذ القرارات او هي الحدود الدنيا لطريقة اتخاذ القرار في مجال معين 
* البرامج * 
********
البرنامج هو خطة محدودة في النطاق ووحيدة الاستخدام وموضوعة لتحقيق هدف محدد بالنسبة لعمل معين يدخل في اطار الخطة العامة للمنشأة ويوضح الجدول التالى امثلة لبعض البرامج :- 
  1. برامج محو امية العاملين 
  2. برامج الصادرات في المنشأة 
  3. برامج تدريب العاملين 
  4. برامج الاعلان 
  5. برنامج تخفيض معدل ترك الخدمه بين العاملين 
  6. برنامج انشاء 300 وحدة سكنية للعاملين بالشركة 
  7. برنامج رفع المهارات الاشرافية لمديري الاقسام 
وتعتبر البرامج اكثر تفصيلا عن السياسات وعادة يهتم واضعوا البرامج بوجود هدف محدد يتم علي اساسة تحديد الاعمال المطلوبة لانجاز هذا الهدف وتحديد الوقت الذي يجب ان يتم فيه البرنامج 
* الاجراءات *
*********
هي مجموعه من الخطوات تتم بصورة متسلسلة ومتتابعة لاتمام عمل معين 
وتسعي الاجراءات ( كأحد عناصر التخطيط ) الى ما يلي :- 
1 - تجنب العشوائية في التنفيذ من خلال التنسيق بين العمليات التنفيذية المختلفة 
2 - تساعد في توجية انشطة المنشأة نحو تحقيق الهدف العام من خلال التنظيم ومن خلال التوقيت السليم 
3 - توضح انماط التصرف للمسئولين في المستويات الادارية الادني وبذلك فان الاجراءات يمكن ان تقرر ان توضح محدداتها وفقا لاهداف المنشأة باعتبارها تبين تتابع لعمليات التي تؤدي في المنشاة Sequence of actions  
هذا وتحقق الاجراءات السليمة عددا من الفوائد ومن اهمها ما يلي :- 
1 - انها توحد طريقة العمل 
2 - قيام العامل بعمل واحد او بعدد قليل من الاعمال المتكررة طوال وقت عملة 
3 - يؤدي وجود الاجراءات الى تخصيص العاملين في عملهم تخصصا دقيقا ومحصورا في نطاق ضيق 
4 - تضمن الاجراءات تحقيق التكامل في العمل وعدم اهمال جزء من انجاز العملية 
5 - بواسطة الاجراءات ومتابعة العمل خلالها تتمكن الادارة من ان تكشف مواطن الثغرات او الاختناقات 
6 - تساعد الاجراءات علي وضع مقاييس كمية لاداء الاعمال 
7 - تخلق الاجراءات روح المنافسة بين العاملين 
وعلي الرغم من كل هذه المزايا " فان الاجراءات تثير بعضا من المشكلات من همها ما يأتي :- 

1 - انها تجعل العامل البشري بمثابة الاله التي لا روح فيها 
2 - ينبني عليها رتابة العمل واعتياد العامل عليه 
* القواعد وطرق العمل *
*****************
القاعدة RulE تختلف كثيرا عن السياسة والاجراء  والقواعد عبارة عن مجموعه من العبارات او الاوامر التي تحدد ما هو مسموح عملة وما هو ليس بالمسموح عملة .. ويوضح الجدول التالي امثلة لبعض القواعد 
  1. ممنوع استخدام ممتلكات الشركة لاغراض شخصية 
  2. ممنوع التدخين 
  3. ممنوع تواجد العمال في هذا المكان 
اما طرق العمل فالطريقة Method اكثر تفصيلا من الاجراء فبينما يشير الاجراء الى تتابع لخطوات العمل التي يجب ان تتخد " فان الطريقة تختص فقط بشرح خطوات واحدة من الاجراءات " ويعتبر ذلك بمثابة وضع افضل طريقة لاداء العمل " 
نهاية الفصل الخامس
Mostafa GamaL
الفصل السادس
**
* التخطيط الشامل *
**************
درجة اهتمام المستويات الادارية بزمن الخطط 
ومن الواضح ان عملية التخطيط الشامل تستلزم امرين اساسيين وهما 
أ - وضع تحديد اهداف المنشأة او المنظمه 
ب - اعداد وصياغة الخطوات الضرورية التي تمكن المنشاة من الوصول لهذه الاهداف لذلك السبب سنتعرص لما يمسي بالتخطيط الاستراتيجي 
* التخطيط الاستراتيجي *
*****************
عملية تحديد الاهداف الرئيسية للمنشأة او المنظمه " وكذلك تحديد السياسات والاسترتيجيات التي ستحكم الاعمال وتنظم استخدام الموارد للوصول الى هذه الاهداف " وتمد الخطط الاستراتيجية المنشأت بالاتجهات طويلة الاجل وتعتمد علي ثلاثه دعامات اساسية هي :- 
1 - الغايات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية للمنشأة 
2 - قيم وفلسفة الادارة العليا للمنشأة 
3 - تقييم عوامل القوة والضعف في المنشأة وذلك في المحيط الداخلى وتقييم الفرص والتهديدات في المحيط الخارجي 
الدعامات الاساسية للخطة الاستراتيجة
ص 148 
القائمة الاولي :- الغايات الاجتماعية والاقتصادية الرئيسية :- 
***************************************
ومهمته الاساسية :- توفير شئ اساسي وضروري للمواطنين ( شكل من اشكال النقل ) حيث ان الافراد في حاجه للسيارات الى الاماكن التي يرغبونها " 
الدعامة الثانية :- قيم وفلسفة الادارة العليا في المنشاة 
الدعامة الثالث :- تقييم البيئة الداخلية والخارجية للمنشأة 
***********************************
ويكون التقيم بااستخدام تحليل SWOT  
* تحليل SWOT *
**************
يعرف علي انه اداة لتحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تتعرض لها المنظمه او المشروع ويكون تحليل نقاط القوة (S) ونقاط الضعف ( W) والفرص ( O ) والتهديدات ( T )  
- ولقد عرفه احد الكتاب علي انه طريقة تساعد علي فصل البيئه الى نقاط داخلية ( قوة وضعف ) ونقاط خارجية ( فرص وتهديدات ) وذلك لتحديد الايجابيات والسلبيات في البيئة المختارة ويتضح ذلك من خلال الشكل التالى 
  •  عوامل                            مرغوب فيها                  غير مرغوب فيها 
  •  لا يمكن التحكم بها             (O) الفرص                   (T) التهديدات 
  • يمكن التحكم بها                 ( S ) القوة                      ( W ) الضعف 


* التقسيمات المختلفة لتحليل SWOT *
****************************
1 - نقاط القوة ( المميزات ) : - عبارة عن تحديد نقاط القوة لشركتك ويتم الحصول علي ذلك من كل من العملاء الداخليين والخارجيين للشركة
أ - هل توجد مميزات فريدة من نوعها تجعل شركتك متميزة عن بقية الشركات المنافسة لها ؟
ب - هل توجد منتجات او خدمات لا تستطيع الشركان المنافسة ان تنتجها او تقدمها ( الان او في المستقبل ) ؟
وهي تعرف علي انها اي امكانيات داخليه ذاتيه موجوده فعلا تساعد علي استغلال الفرص المتاحه والممكنة وعلي مكافحه التهديدات
2 - نقاط الضعف ( العيوب ) :- عبارة عن تحديد نقاط الضعف للشركة وذلك من وجهه نظر اصحابها ومن وجهه نظر العملاء
أ - هل توجد عمليات او اجراءات نستطيع ان نجعلها اكثر فاعلية
ب - لماذا تستطيع الشركات المنافسة لنا ان تعمل بصورة افضل من شركتنا
ج - هل توجد اي موانع لتخطي تلك النقاط ؟
د - هل تستطيع الشركات المنافسة لنا ان تتحكم بجزء معين من السوق
وهي ايضا تعرف علي انها اي ظروف وعوامل نقص داخلية موجودة فعلا تعيق من قدرة المنشأة علي استغلالها للفرص
3 - الفرص المتاحة :- عبارة عن تحديد كيفية استطاعة الشركة بان تستمر بالنمو داخل السوق خاصة وان الفرص موجودة في كل مكان كالتغيرات التي تحدث للتكنولوجيا " والسياسات الحكومية " والتغيرات الاجتماعيه .
أ - أين وما هي الفرص المتاحة داخل السوق
ب - هل توجد اي اتجاهات جديدة منبثقة داخل السوق
ج - ماذا تتوقع الشركة ان يحدث في المستقبل وما هي الفرص المتاحة المستقبلية داخل السوق
وهي تعرف علي انها اي ظروف واتجاهات خارجية ذات اثر ايجابي علي الطلب علي المجال الذي تتميز به المنشأة
4 - التهديدات التي تواجه الشركة :- يجب علي الشركة ان تواجه الاخطار التي تهددها وذلك بالرغم من الحقيقة بان التهديدات هي العوامل الخارجية التي لا تستطيع الشركة التحكم بها
أ - ما الذي تفعلة الشركات المنافسة لتشتيت تطوير نظام شركتك ؟
ب - هل توجد تغيرات في احتياجات العميل " والتي تستدعي احتياجات جديدة لمنتجاتك او لخدماتك ؟
ج - هل التغير التكنولوجي يلحق الضرر بموقف الشركة داخل السوق ؟
وهي ايضا تعرف علي اي ظروف واتجاهات خارجية تؤثر سلبا علي الطلب علي المجال الذي تتميز به المنشأة والتي قد تقود في ظل غياب الاجراء المدروسه الي خسارة المنشأة لمركزها
* خطوات تنفيذ تحليل SWOT *
**********************
لتنفيذ تحليل SWOT يجب ان يتم ذلك علي مرحلتين :-
1- تحليل الوضع الداخلي ( نقاط القوة والضعف ) والذي يجب ان يقتصر علي ماهو فعلا من نقاط فوة وضعف وان يبتعد التحليل عن التوقعات والاحتمالات
2 - تحليل البيئة الخارجية ( الفرص والتهديدات ) والذي يأخذ بعين الاعتبار الوضع الفعلي حيث التهديدات الموجودة والفرص غير المستغلة من ناحية " كما يحلل التغيير المحتمل في كل منهما من ناحية اخري
خطوات تنفيذ تحليل SWOT في التحيلي والتخطيط الاستراتيجي :- 
1 - توجية النقاش من خلال التركيز علي :
أ - ماهي اهداف المجموعه او المؤسسة ؟
ب - الوضع التنافسي : كيف تميز المنشأة نفسها عن المنشأت الاخري ؟
2 - تحليل الفرص :- تنشأ الفرص كنتيجه ل :
أ - الفجوات التسويقية
ب - الاتجاهات الايجابية
ج - نقاط الضعف لدي المنافسين
د - امكانية حصر استغلال تقنيات معينه بالمنظمه
ه - الدعم والاهتمام السياسي والشعبي لتطورات معينة
من الممكن فرز الفرص المحتملة استنادا الى الظروف الفعلية والاتجاهات المحتملة في المجالات التالية :-
أ - العوامل الاقتصادية
ب - العوامل الاجتماعية
ج - التكنولوجيا والابتكارات
د - العوامل السكانية
ه - الاسواق والتنافس
ولكن ما يجب ملاحظة ان عدد الفرص التي يتم تحليلها ليس هو المهم ولكن ما يهم هو اهمية هذه الفرص بالنسبة لموضوع البحث وارتباطها به .
3 - تحليل التهديدات :- تنشأء التهديدات كنتيجة ل :
أ - دخول منافسين اولا لاعبين جدد الى السوق
ب - توافر منتجات او خدمات بديلة
ج - قوة الموقف التفاوضي للعملاء او الموردين
د - المنافسين التقليديين
ه - السياسات والاجراءات ذات التأثير السلبي علي المنظمه
و - الاتجاهات والظروف السلبية بشكل عام " كالخلافات السياسية وعدم الاستقرار
4 - الفرز الاولي للفرص والتهديدات :- يساعد ذلك علي تركيز التحليل علي المواضيع ذات العلاقه عند دراسة نقاط القوة والضعف
5 - تحليل نقاط القوة والضعف :- يتم اعداد قائمة بالعناصر المهمة التي تحدد اداء المنشأة ويجب ان تركز هذه القائمة علي الاسئلة التالية :-
أ - ما هي نقاط القوة والضعف ذات العلاقة بالمنشأة ؟
ب - ما هي اهمية نقاط القوة والضعف هذه بالنسبة للفرص والتهديدات المحددة سابقا
ويجب ان تضم جلسات تحليل مشاركين من مصالح مختلفة " وذلك لاستدراج الافكار العامة " ثم يتم تجميع هذه الافكار تحت عناوين رئيسية " ثم الى عناوين فرعية
6 - اختيار الاستراتيجية :- ويتم هنا تحديد الاستراتيجية الرئيسية الواجب اتباعها بهدف موائمة البيئة ( الظروف المحيطة بالعمل ) مع الظروف الداخلية للمنشأة
7 - تحديد الاهداف القصيرة و المتوسطة وطويلة الاجل :- ويتم هنا تحديد الاهداف " ما سيتم انجازة ومتي واين ؟
* تخطيط العمليات او التخطيط قصير الاجل *
*****************************
ان الشكل الاخير للتخطيط هو ما يسمي احيانا التخطيط التنفيذي ( القصير الاجل ) ومن المعروف ان معظم المديرين في المستوي الادني والاوسط  من الهرم التنظيمي يقضي غالبية وقتهم في التخطيط قصير الاجل
ويظهر الشكل التالي اعلاقة بين التخطيط الاستراتيجي " والتخطيط التنفيذي وفي التخطيط الاستراتيجي توضع الاهداف طويلة الاجل بينما تنجز هذه الاهداف التي وضعت للتخطيط التنفيذي

  • التخطيط الاستراتيجي                         التخطيط متوسط الاجل               التخطيط قصير الاجل او التنفيذ
 ( الاهداف طويل الاجل والاستراتيجيات )( الاهداف الجزئية والاستراتيجيات الجزئية )( اهداف قصيرة الاجل )


التغذية المرتدة لاغراض التقييم 
ص 159 
**
الخطة التنفيذية 
خطه التسويق
خطه الانتاج 
خطه التمويل 
****************
العناصر الجزئية للخطة التنفيذية 
ص 160
1 - خطة التسويق :- أن معظم خطط التسويق لها هدفين رئيسين 
الاول :- تسويق المنتجات الحالية 
الثاني :- المعاونة في تطوير المنتجات 
ويتمضن الهدف الاول تحديد نصيب وحصه المنشأة في الاسواق بالنسبة الى مجموعه من انواع المنتجات   
   ويوضح الشكل التالي دورة حياة المنتج "" 

2 - خطة الانتاج :- ان خطة الانتاج توضع بحيث تلبي طلبات المستهلكين وذلك بتقديم الكمية المرجوة من السلع وفي بعض الاحيان تكون قدرة المنشأة الانتاجية أكبر من الطلب المتوقع علي انتاجها " 
وكلتا الحالتين توضح ان تخطيط التسويق والانتاج عادة يتلازمان ويترابطان _ كما هو واضح من الشكل التالي : 
3 - خطة التمويل :- ان خطة التمويل كما يبدو من الشكل التالي ذات علاقه تبادلية مع خطط التسويق والانتاج وكلا من هذه الخطط الثلاثة يؤثر علي الاخريات " 
العلاقات المتبادلة بين مكونات الخطة التنفيذية 
ويجب ان يكون هناك درجه كبيرة من الانسجام والتنسيق بين الخطط الوظيفية "
نهاية الفصل السادس 
Mostafa GamaL 
الفصل السابع 
**
اولا :- مفهوم التنظيم
***************
يعرفه كونتزوادنيل بأنه تجميع اوجه النشاط في المنشأة للوصول الي تحقيق الخطط والاهداف،وتقسيم اوجه النشاط هذه تقسيمه مناسبا بين الادارات والافسام بحيث يؤخذ في الحسبان تفويض السلطه والتنسيق.كما يعرف لويس ألن التنظيم بانه :عمليه معرفه الاعمال التي ستؤدي وتجميعها وتوضيح وتفويض السلطات والمسئوليات أقامه علاقات بغرض تمكين الافراد من العمل معا بأعلي قدر من كفاءه لتحقيق الاهداف.
ثانيا :- المبادئ الاساسيه للتظيم الرسمي
***************************
١ - مبدا تيسير انجاز الاهداف :يجب ان تنجز وتتحقق من خلال اطار العمل الذي يوفر البنيان التنظيمي.
٢- مبدا فعاليه العمليات:يساعد علي تحقيق الاهداف المرجوه باقل تكاليف والبنيان التنظيمي الفعال يؤدي هذا المبدا الي وظيفه بدون فاقد في الموارد المحدوده.
٣- مبدا التماثل الوظيفي:تحدد الواجبات الوظيفيه علي اساس تجميع اعمال المتشابهه داخل الوظيفه والغرض من تجميع الاعمال المتشابهه داخل وظيفه تناسب هذه المهارات .
٤- مبدا التوازن بين السلطات والمسئوليات:السلطه هي الحق في القيام بواجبات محدده والمسئوليه هوي تعهد المرء نفسه بالقيام بهذه الواجبات لذا فأن المسئوليه عن العمل يجب ان يقابلها تفويض مقابل ومعادل لها من السلطه .
٥- مبدا وحده المسائله عن الاعمال:ان الفرد يجب ان يكون مسئولا امام رئيس واحد فقط عن تلك المسئوليات الموكله اليه وكذلك عن السلطات المفوضه له.
٦- مبدا وحده القياده : هو يعني ان يقدم الرؤوس تقاريره الي رئيس واحد ويتلقي منه التوجيهات والتعليمات فانه سيشعر حينذاك بالمسئوليه الشخصيه عن نتائج عمله امام ذلك الرئيس.
٧- مبدا النمو الوظيفي:حيث ان المنشات تعتبر دائما في حاله نمو فستكون نتيجه ذلك النمو ان تصبح تنظيم مختلفا من حيث الشكل والوظائف في اسفلهوذالك لان افرادا جدد سينضمون التنظيم ويكونوا ذوي سلطات راسيه للرقابه علي عمليات النمو والاتساع .
٨ - مبدا نطاق الاشراف:حيث ان المديرين ليس في مقدورهم ان يراقبوا بفاعليه عددا غير محدود من الافراد لذا وجب ان يكون عدد هؤلاء المرؤوسين محدودا وهذا ما يسمي بنطاق الاشراق للمدير.
٩- مبدا التوازن الوظيفي:ان ذلك التوازن ايضا يجب ان يحدث بين الوظائف الرئاسيه والمساعده وبناء عليه فان كل وظيفه داخل التنظيم يمكن ان تنمو الي حد الذي عنده تتساوي او تزيد عوائد هذه الؤظائف عن تكاليفها.
١٠- مبدا السلطه الراسيه المساعده:يتناول هذا المبدا مشور المساعدين وان فكرة مشوره المساعدين تعني ان المساعدين لهم حق في تقديم النصح والمشوره وليس لهم حف في اصدار الاوامر.
١١- مبدا مرونه التنظيم:بنادي بان التغيرات الاساسيه والمحتمله والتي يمكن ان تظهر داخل المنشاه يجب ان تنعكس علي بنيان التنظيمي يكون مرنا بدرجه كافيه ليتواءم مع هذه التغيرات واذا لزم الامر يمكن ان تدخل التعديلات  علي هذا البنيان التنظيمي اذا ظهر ان ذلك امرا ضروريا.
١٢- مبدا استقرار التنظيم: ان البنيان لا يجب ان يتسم بالمرونه فقط اي يجب ان يكون مستقرا ويشير الي قدره علي مقاومه التغيرات غير الضروريه وذلك لكي يمكنه ان يقابل اهداف المنشاه المحدده بأسلوب فعال واقتصادي.
* يحتاج الناس للتنظيم والافراد في اي منشاة لهم سمات معينه *
******************************************
١- وجود اهداف مشتركه محدده بينهم 
٢- الاستعداد لقبول علاقات السلطه 
٣ - الاستعداد للتفاعل مع الاخرين لتحقيق الاهداف المشتركه 
٤ - قابليه الاتصال
* العمليه التنظيميه تتضمن اربع عناصر اوليه *
********************************
١- يجب ان يكون هناك اهداف 
٢- يجب ربط المكونات الرئيسه للعمل مع طاقات المنشاة
٣- يجب ربط المكونات الرئيسيه للعمل مع بعضها 
٤- يجب وضع هيكل العلاقات ومكونات العمل 
ثالثا :مفهوم الوظائف functions
************************
يمكن تعريفها علي انها :"العمل او النشاط الذي يمكن تعيينه وتمييزه عن الاعمال الاخري ".وعلي ذلك يمكننا ان نعين التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقبه كوظائف اربعه رئيسه لاي مدير.
رابعا:مفهوم نطاق الاشراف :-
*********************
يعتبر نطاق الاشراف احد المبادئ الاساسيه للتنظيم والذي يعتمد بشكل رئيسي علي مبدا محدوديه القدرات البشريه .كما يقصد بنطاق الاشراف عدد العاملين الذين يشرف عليهم مدير واحد ويؤدي تطبيق هذا المبدا الي هرميه التنظيم .
ا)العوامل الموقفيه المحدده لنطاق الاشراف :
١_تعقد العمل ٢.                        _درجه التشابه في العمل 
٣_درجه روتينيه العمل ٤.                _نوع العمل 
٥_التعلم٦.                                _المستوي التنظيمي

ب)تاثير نطاق الاشراف علي شكل التنظيم:-
*****************************
يؤدي ضيق او اتساع نطاق الاشراف الي تاثير في الشكل هيكل التنظيم ومع ثبات عدد الافراد داخل المنظمه ،كما اتسع  نطاق الاشراف كلما قولت المستويات التنظيميه واخذ التنظيم شكلا منبطحا وكلما ضاق نطاق الاشراف كلما زاد عدد المستويات التنظيمه واخذ التنظيم شكلا طويلا. 
نهاية الفصل السابع 
Dina Belal
الفصل الثامن
**
اولا:مفهوم المسئوليه :المسئوليه هي تعهد  او الزام الفرد لنفسه بانجاز واجبات محدده معينه .
ثانيا:مفهوم السلطه:عباره عن حق في اتخاذ القرار حق في اصدار الاوامر والقياده وحق في اداء العمل وهي قوه  الحفز او التوجيه .
_مصدر السلطه: ان المصدر للسلطه الرسميه  في مجال الاعمال هو المجتمع المنظم فالمجتمع يفوض للافراد الحق في الملكيه الخاصه.وان حق المدير في توجيه الاخرين للقيام باعمال معينه يمكن ان يقوم علي اسس اخري غير قانونيه .لان المصدر الحقيقي في موقف بذاته .لقد  حاول برنارد ان يبرهن ان السلطه عاده تبدا اسفل وذلك لانه لا يمكن لاحد ان يمتلك سلطه ماقبل ان يحظي بموافقه ورضا مرؤوسيه علي قيادته لهم ،وهذا مايسمي قبول السلطه.
_فوائد قبول المؤوس لممارسه سلطه رئيسه عليه هي :
١)المساهمه في تحقيق اهداف المنشاة
٢)التعاون مع زملائه العاملين وكسب رضاهم 
٣)رضا الرئيس ومايقدمه من حوافز.
٤)استجابه للسلوك الاخلاقي للمرؤوس 
٥)الابتعاد عن تحمل مسئوليه الرفض
٦)الاستجابه لمقومات القياده في الرئيس
ومضار عدم قبول ممارسه السلطه فهي بالاضافه الي ضياع المزايا الست هي:
١)الخروج عن قواعد السلوك الاجتماعي 
٢)الخروج من الجماعه 
٣)العقوبات الناتجه عدم تنفذ التعليمات والتعرض للضغوط الاقتصاديه بالاضافه الي ايه عقوبات علي الدوله قد تشمل السجن او التشريد او الاعدام ،اما المصدر الاخر من المصادر السلطه ،فهو الذي يعرف بالسلطه النابعه من الخبره والدرايه والمعرفه فأذا كان شخص ما يعلم الكتير عن المواقف فربما يجد نفسه مسئولا عن العمل باكمله.
_والسلطه في المنشات الاداريه معناها حق الرئيس علي مرؤوسيه في:
١) الاشراف علي المرؤوس بغرض توجيهه قبل تنفيذ ما يعهد به اليه .
٢)تقييم التنفيذ الذي يتم ومقارنته بما كان يجب ان يتم واحداث ايه تعديلات لازمه 
٣)حق الرئيس في سحب العمل ممن عهد اليه به وان يعهدبه الي مروؤسيه 
_تقسيم او توزيع السلطه:
لان السلطه مشتقه من المسئوليه ،فأن تقسيمها او توزيعها سيتم علي نفس النمط .ويشير هذا المبدا الي ان انابه المسئوليه يجب ان يصاحبها قدر متساوي من السلطه التي تتيح انجاز هذه المسئوليه ،ان المشرف يمكن ان يفوض اليه واحد من مؤوسيه سلطته لفتره معينه.
_حجم او مقدار السلطه :
بالاضافه الي مفهوم تكافؤ السلطه والسلطه والمسئوليه ،فان المدير يجب ايضا ان يحدد القدر من كليهما و الذي يمكنه تفويضه وانابته مفترضا ان التكافؤ بينهما امر مؤكد او محافظ عليه فلو ان قدرا محدودا تم تفويضه فان المنشاة عاده ما تتسم بالمركزيه ولو او قدرا كبيرا عندئذ يمكن القول بان هذه المنشاة تتسم بالامركزيه. 
المركزيه :هي اسلوب اداري يؤدي الي تجميع السلطات بيد عدد محدود من الافراد في المنظمه 
مزايا المركزيه :١)عدم الازدواجيه في القرارات .
٢)سهوله الرقابه واجراءاتها 
٣)التشغيل الاقتصادي الامثل للموارد المتاحه
٤)سهوله التنسيق وتوحيد السياسات والممارسات بين الادارات المختلفه 
عيوب المركزيه :١)عدم تكوين صف ثاني اوتنميه طبقه بديله من متخذي القرارات 
٢)التغييرات تتم بشكل بطئ 
٣)انخفاض الشعور بروح العمل لدي المستويات الاداريه المتوسطه والدنيا 
٤)كتره التعقيدات التي يتعرض لها المتعاملون مع الاداره 
اللامركزيه :هي توزيع السلطات علي اكبر عدد ممكن من الافراد داخل التنظيم 
فان درجه اللامركزيه تكون كبيره عندما :
١)يتم صنع القرار في مستوي تنظيمي ادني 
٢)يكون القرار الذي يتم صنعه هاما من حيث : ا)المخاطر المحتمله لو ثبت خطاه .
ب)تاثيره علي اجزاء اخري من المنشاة
٣_يكون القرار غير معرض للتحفظات او القيود من جانب مستويات اخري .
كمان هناك عوامل اخري يمن اخذها في الاعتبار عند تقرير حجم المركزيه واللامركزيه في المنشاة وهي :١)حجم المنشاة ودرجه تعقد اعمالها .
٢)درجه تشتت اعمال المنشاة في منطقه واسعه.      ٣)كفاءات الافراد العاملين في المنشاة 
٤)درجه المعياريه والتكراريه في اعمال المنشاة           ٥)كفاءه نظم الاتصالات بالنشاة 
مزايا اللامركزيه:١)تخليص الاداره  العليا  من الضغوط التي يحتمل ان تحدث مع العاملين او المستهلكين 
٢)تحقيق الساعه في اتخاذ القرارات وعلي ذلك تعالج الاخطاء بسرعه وتحل المشكلات بغير انتظار لقرار من السلطه العليا .
٣)تحقيق الانسجام بين الاداره . العليا والمستويات الاداريه الاخري 
٤)القرارات التي تتخذها المستويات الاداريه الدنيا تكون في العادة اقرب الي الحكمه 
عيوب اللامركزيه :١)لابد من توافر طرق الرقابه المركزيه الملائمه وذلك حتي لا تصاب وحدة القياده بالضعف .
٢)عند التوسع  في التطبيق اللامركزي ،قد يحتاج الامر الي تكرار اعمال بذاتها  بواسطه اكتر من جهاز وفي هذا مافيه من اعباء ماليه كان من الممكن تفاديها  
٣)يحتاج تطبيق اللامركويه الي عدد كبير  من الخبراء والفنين المتخصصين وهؤلاء قد لا يتوافرون في بعض المجتمعات 
٤)يؤدي تطبيق اللا مركزيه الي اضعاف السلطه المركزيه وهذا الامر قد يتسبب في ضعف التنسيق بين الاجهزه اللامركزيه وبعضها .
محددات اللامركزيه :
١)عوامل التكلفه ٢.                    )انتظام السياسات ٣.                    )حجم الشركه 
٤)فلسفه الاداره العليا ٥.                 )فلسفه المديرين التنفيذيين.   ٦)المجال الوظيفي
تفويض السلطه:هي نقل بعض او كل صلاحيات الرئيس الي احد المرؤوسين او بعض من المرؤوسين بناء علي رغبتهما لبعض الوقت وذلك اثناء غيابه عن العمل (لفتره محدوده)
تشتمل ثلاث خطوات اساسيه :
١)تخصيص وتعيين الواجبات للمرؤوسين 
٢)تخويلهم السلطه التي تمكنهم من القيام بهذه الواجبات 
٣)خلق التعهدات والتي وفقا لها بيتحمل المرؤوس المسئوليه امام رئيسه عن اتمام المام بصوره مرضيه 
_وتفويض السلطه غالبا مايكون مسأله اختيار شخصي من جانب الرئيس وربما نجد ان بعضا من الرؤساء يفوض اعمالا كثيره لمرؤوسيهم لدرجه انهم واقعيا يتخلون عن دورهم كمديرين.
وهذه النقائض يمكن تخطيها لو ان الرئيس كان مستعدا لاتباع الامور الرئيسيه الاتيه:
١_يجب ان يوافق علي محاوله تفويض بعضا من سلطاته
٢_يجب ان يختار الشخص المناسب للعمل بعنايه 
٣_اذا كانت هناك مشكله فأنه يجب علي المدير ان بيتبع سياسه الباب المفتوح
٤_يجب ان تكون هناك رقابه واسعه وليست ضيقه
٥_عندما يتم تنفيذ العمل فان الرئيس يجب ان يثني علي انجاز مرؤوسيه .
_هناك بعضا من نواحي النشاط الاداري لا يجيز تفيض السلطه لادائها ومن اهم هذه النواحي: 
١_القرارات الهامن المتعلقه بالاوضاع القانونيه 
٢_التغيير في السياسات العامه والرئيسيه المقرره
٣_التغيرات الهامه في طرق العمل واجراءاته وبرمجه
٤_اقرار التنظيم الاساسي للمنشاة وتعديل التنظيم بانشاء وجدات اداريه جديده او الغاء اخري قائمه 
٥_المسائله الماليه الهامه كاقرار الموازنه التخطيطيه وتعديلها واقرار مبالغ الاستثمارات
٦_الامور المتعلقه بالرقابه فان السلطه الرقابه اصليه يجب علي من تخول اليه ان يمارسها بنفسه 
خامسا:المساءله عن اعمال معينه :
بما ان المسئوليه تستمد وتشتق من العمل المطلوب انجازه وكما ان سلطه تستمد من المسئوليه ،فأن المساله عن اعمال معينه في المقابل هي استقاق من السلطه ،حيث انه بمجرد تحديد المسئوليات من قبل الرئيس لمرؤوسيه وتفويض هذا المرؤوس القدر الكافي من السلطه ليكون قادرا علي اداء مسئوليته فان الوجه الاخير من العلاقات التنظيميه هو الزام او مساءله ذلك المرؤوس امام صاحب السلطه الاصلي عن النتائج 
عند محاسبتنا لمرؤوس عن نتائج عمله يجب ان نكون متاكدين من امور معينه وهي:،
١_ان المسئوليه ذلك المرؤوس واضحه ومحدده بدقه 
٢_ان ذلك المرؤوس كفء وقادر تماما علي الوفاء بتعهداته 
٣_ان حقوقه التنظيميه مخوله له بالقدر الكافي 
وهناك ميزتين لمبدا ان يكون هناك رئيس واحد لكل مرؤوس هما :
١_ان الانضباط الجيد الذي يوفره هذا المبدا يحقق الفهم الجيد لما هو مطلوب من الرؤوي او الفرد
٢_ان المساءله امام شخص واحد تعزز التنسيق في العمل فلو ان الاوامر تصدر من المصدر واحد والتقارير عن العمل تقدم الي نفس المصدر  فان الفرصه تستزداد نحو تماسم واتساق وتنسيق الاعمال 

_تسجيل العلاقات التنظيميه كتابيا:
 اذا ما اراد اي مدير ان يجني اقصي العوائد من التوصيف المنطقي للمسئوليه والسلطه والمساءله عن الاعمال يجب ان يسجل هذه العلاقات في شكل بياني ،ان هذا التسجيل يتيح درجه اعم من الناحيه الشكليه مما تتيحه الاموامر الشفويه كما انه يمدنا بدرجه من الاستمراريه والتي تساعدنا في التغلب علي اي فقدان محتمل للذاكره او سوء الفهم للتعليمات او التغير في الاشخاص . 
نهاية الفصل  الثامن 
Dina Belal
الفصل التاسع 
اولا :التقسيم الوظيفي :
يعتبر هذا التقسيم هو الاكثر شيوعا واستخداما في المنظمات ويتم هنا تجميع الانشطه التي تهدف الي تحقيق اداء مهام وظيفيه محدده واهم الاسس الوظيفيه هي ما تمس وظائف المنظمه .
مزايا التقسيم الوظيفي:
١)يحشد كفاءه وموارد المنظمه لانجاز اهداف وظيفيه محدده 
٢)يعمق المهارات الوظيفيه للعاملين 
٣)يعتبر اساس جيد يناسب المنظمات الصغيره والمتوسطه الحجم 
٤)يعتبر اساس جيد يناسب المنظمات التي تنتج سلعه او سلعتين 
عيوب التقسيم الوظيفي:
١_لا يتكيف بسرعه مع التغييرات في ظروف المنظمه .
٢_لا يتكيف بسرعه مع التغييرات في اهداف المنظمه 
٣_يؤدي الي التنميط الذي يهدد الابتكار 
٤_يؤدي الي المركزيه والسيطره علي القرارات في الاداره العليا 
ثانيا :التقسيم الجغرافي:
حينما تكون المنظمه منتشرة جغرافيا ،بحيث يمثل هذا الانتشار محورا لاعمال المنظمه ككل وان المشاكل في الوحدات المنتشرة جغرافيا تفرض نفسها علي اعمال الشركه ويكون من المنطقي اذن تمثيل هذا الاتجاه في التقسيم الي ادارات تعبر عن وتترجم مشاكل واحتياجات واهميه الانتشار للمنظمه .
مزايا التقسيم الجغرافي:
١_تكيف قوي مع الظروف الجغرافيه لانشطه المنظمه
٢_سرعه في القرارات في كل فرع من الفروع الجغرافيه للمنظمه
٣_التكيف بسرعه من التغييرات البيئيهفي كل فرع جغرافي
٤_سهوله المتابعه لاداء كل فرع
عيوب التقسيم الجغرافي :
١_ازدواج في اداء الوظائف من فرع لاخر
٢ _صعوبه التنسيق عبر الفروع
٣_الصراع بين مديري الفروع علي موارد المنظمه
ثالثا:التقسيم السلعي :
يتم هنا التقسيم لادارات الي وحدات تنظيميه بحسب السلع او الخدمات التي تنتجها المنظمه فاذا كانت سلع وخدمات المنظمه هي محور العمل او لها خصوصيه واهميه ومشاكل تفرض نفسها علي اعمال المنظمه فأنه من المنظقي التعبير عن ذلك في هيكل التنظيم 
مزايا التقسيم السلعي :
١_المرونه والتكيف مع ظروف ومشاكل كل سلعه او خدمه 
٢_سرعه القرارات لدي مدير كل سلعه او خدمه 
٣_سهوله المتابعه والرقابه علي اداء كل سلعه او خدمه 
عيوب التقسيم السلعه:
١ _ازدواج اداء الوظائف من سلعه لاخري 
٢_صعوبه التنسيق عبر السلع
_٣الصراع بين مديري السلع علي موارد وامكانيات المنظمه 
رابعا :التقسيم حسب العملاء :
يتم وفقا لهذه الطريقه تقسيم انشطه المنظمه ،كلها او جزء منها ،بحسب نوع المستهلكين او العملاء الذين يتلقون السلع او الخدمات التي تنتجها  المنظمه ويستند المنطق هنا علي ان هناك اختلاف كبير بين انوع العملاء وان هؤلاء العملاء يمثلون عصب الحياه للمنظمه
خامسا:التقسيم حسب الالات:
وتنقسم المنظمه جزئيا في الغالب الي اقسام بحسب الالات التي نستخدمها ذلك اذا كانت هذه الالات تمثل استعمالا مهما وانها تعتبر محور العمل في المنظمه وان مشاكلها تحتاج الي الاهتمام والرعايه بشكل يستدعي وضعها في وحدات تنظيميه مستقله 
سادسا :التقسيم الابجدي والعددي:
هنا يتم تقسيم العمل عشوائيا ابجديا او عدديا حتي يتم توزيع العبء الكلي للعمل علي اقسام او افراد .ويمكن تقسيم الطلبه في قاعات الدرس حسب الحروف الحروف الابجديه لاسمائهم او حسب ارقام بطاقاتهم .
سابعا:تقسيم حسب الوقت: 
هنا يتم تقسيم العمل حسب الوقت الخاص بالعمل ومن الامثله لذلك هو وجود ورديه الصباح ورديه بعد الظهر وورديه المساء كما يمكن تقسيم الرحلات الي رحلتي الصباح والمساء وتقسيم حملات الصيانه الي حملتي  الشتاء والصيف وتقسيم الفصول الدراسيه الي فصول الخريف والشتاء والربيع والصيف .
ثامنا:التقسيم المركب :
يحتوي الهيكل التنظيمي للمنظمات  في الغالب علي عدة اسس او طرق للتقسيم في ادارات حيث يتم مزج اكثر من طريقه واحده داخل الهيكل التنظيمي نفسه ويقدم الشكل التالي مثالا يستخدم اكثر من اسلوب واحد للتقسيم الاداري وهو ما يتبع في كثير من المنظمات.
تاسعا:تنظيم المصفوفه:
ويعتبر هذا التنظيم مشابه للتنظيم المركب ويستخدم تنظيم المصفوفه عندما تكون هناك خطوط انتاج منفصله عن بعضها البعض وتحتاج الي خبرات وظيفيه وتكنولوجيه متنوعه وفيتم تقسيم المنظومه علي اساسين :الاساس الاول  حسب الخبرات الوظيفيه اما الاساس الثاني فهو حسب السلع او المشروعات او المقاولات.
مزايا تنظيم المصفوفه:
١_مشاركه من الادارات المختلفه بشكل مرن في السلع او المروعات المستقله
٢_تزويد السلع والمشروعات بكافه التخصصات المطلوبه من الادارات المختلفه 
٣_التوافق بسرعه علي التغييرات في ظروف السلع والمشروعات
عيوب تنظيم المصفوفه:
١_ازدواج في اداء الادارات بزياده عدد السلع او المشروعات 
٢_يحتاج الي مرونه عاليه من الموارد البشريه للعمل في سلع ومشروعات مختلفه 
٣_تختلط السلطه التنفيذيه بالسلطه الوظيفيه واحتمال النزاع كبير 
٤_يحتاج الي وقت طويل في الاجتماعات الخاصه بالتنسيق بين الخبرات الوظيفيه وبين السلع والمشروعات 
عاشرا :التنظيم الغير الرسمي:
ولقد عبر احد الكتاب عن عمليه الاندماج بين الفرد والتنظيم بقوله :عندما يصبح الفرد جزءا من تنظيم ومساهما فيه وفانه في الجوهر يعتمد كل منهم علي الاخر وكلاهم يعاد بنائه من جديد في هذه العمليه فالتنظيم الي درجه مايعيد بناء الفرد كما ان الفرد بدوره يعيد بناء التنظيم،قد توجد اكتر من منظمه غير رسميه تتكون تلقائيا بناء علي ما يربط بين اعضاء التنظيم من علاقات شخصيه ،ليس بالضروره تنشا بسبب العمل بل انه في بعض الحالات يسبق التنظيم غير رسمي والتنظيم الرسمي في نشاته وللتنظيم غير رسمي طبيعه متميزه هي انه لايقوم علي اساس من وعي والادراك وبالوسيله التي توصل الي هدف بل يقوم علي علاقات لا هدف لها بالرغم من انها قد تؤدي الي تحقيق نتائج جماعيه موحده.
فان السلطه الحقيقه تتكون من شقين : 
الشق الاول :هو السلطه الرسميه المفوضه من الرئيس الاعلي 
الشق الثاني سلطه تعتمد علي قوه الشخصيه او التاثير الشخصي 
واذا ما اردنا التعرض لمصادر السلطه الشخصيه نجد انها تتمثل في الاتي:

١_الزماله والصداقه:ان الصداقه والزماله مع المجموعه الصحيحه تعتبر عمليه مفيده ونافعه وحيثأن المدير الذي ينتمي الي نفس نادي رئيس الشركه
_الزماله والصداقه:ان الصداقه والزماله مع المجموعه الصحيحه تعتبر عمليه مفيده ونافعه وحيثأن المدير الذي ينتمي الي نفس نادي رئيس الشركه يمكن ان يبدا صداقه اجتماعيه مع ذلك الرئيس
٢_الخبره والنشاط والحيويه:تعتبر الخبره والنشاط عوامل قويه لان الافراد الذين يعرفون طبيعه عملهم جيدا ويجيدون القيام بواجباتهم علي خير وجه سيجدون ان الاخرين علي استعداد تام
٣_درجه التعليم :ان درجه التعليم ايضا يمكن ان تكون مفيده في تكوين السلطه الشخصيه ،بل ان بعض المنشات تنظر اليه علي انه المعيار الرئيسي .
حادي عشر :المبادئ الاساسيه للتنظيم غير الرسمي :
١)مبدا تدعيم ومسانده اهداف المنشاة
٢)مبدا مساعده البناء التنظيمي الرسمي
٣)مبدا تحديدا نطاق الاشراف
٤)مبدا الاستخدام الفعال للقاده غير الرسمين
٥)مبدا الاستخدام الفعال لقنوات الاتصال غير الرسميه
*نهايه الفصل التاسع *


Dina Belal
Mostafa GamaL

اشترك في آخر تحديثات المقالات عبر البريد الإلكتروني:

2 الردود على "ملخص قبل الامتحان * اصول تنظيم واداره *"

إعلان أسفل عنوان المشاركة

إعلان وسط المشاركات 1

إعلان وسط المشاركات اسفل قليلا 2

إعلان أسفل المشاركات